اتهم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أمس الامين العام لحزب الله حسن نصرالله «بالتهديد بانقلاب»، فيما استمر الاعتصام لليوم الثامن في وسط بيروت للمطالبة باسقاط الحكومة، في ما يعكس استمرارا للافق المسدود في الازمة الراهنة في لبنان.
ورد السنيورة في كلمة امام وفود شعبية مؤيدة زارته في السراي الحكومي على خطاب نصرالله الليلة الماضية، متهما اياه بانه «يحاول القيام بانقلاب او يهدد بانقلاب» وان «لهجته تحمل كل التهديد وبذور الشقاق بين اللبنانيين». وفند رئيس الحكومة نقاطا عديدة من خطاب نصرالله لافتا الى انه بث «اجواء مشحونة» وساده «التوتر والغضب والصلف» وقال ان «اسلوب التهديد والوعيد لا ينفع واسلوب الفرض ووضع الناس على اعصابها وتدمير الاقتصاد كله يسبب مشكلات».
واضاف ان هذا الاسلوب «يؤدي الى ان يخسر نصرالله والمقاومة كل رصيدهما عند العرب والمسلمين في العالم».
وسأل «هل شوارع بيروت هي للمقاومة؟ هل نقاتل اسرائيل في بيروت؟»، في اشارة الى الاعتصام المفتوح الذي دعت اليه المعارضة بقيادة حزب الله في وسط العاصمة اللبنانية وعلى مقربة من مقر رئاسة الحكومة.
الا ان السنيورة اكد في الوقت نفسه ان الازمة الحالية «ستنقضي وسنعبر هذه الازمة الى المستقبل الذي يريده كل اللبنانيين»، مضيفا «نحن دعاة وفاق وتعاون لن نبني خنادق في بيروت بل سنبني جسور محبة بين اللبنانيين». ورد رئيس الحكومة على المطالبة بـ«الثلث الضامن» بالقول «هذه بدعة في النظام الديموقراطي.الثلث المعطل عندما يعطى لاحد يكون اداة يمسك بها لتعطيل العمل في الحكومة وربما اسقاط الحكومة». واعتبر ان ليس من حق نصرالله ان يحدد سلفا نتيجة الانتخابات وتدارك «من حق اللبنانيين ان يصوتوا بقناعاتهم». وقال السنيورة ان وزير خارجية ايران منوشهرمتكي عارض طرحا يقضي بانسحاب اسرائيل من مزارع شبعا ووضعها في عهدة الامم المتحدة. واضاف ساخرا «يريدها ان تبقى في العهدة الاسرائيلية» واكد السنيورة ان «جفننا لن يغمض الا بعد استعادة مزارع شبعا وهذه امانة بعنق كل لبناني».
وفي طهران، اعرب رجل الدين الايراني المحافظ احمد خاتمي عن امله في «انتصار» حزب الله.
من جهته، قال مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في خطبة الجمعة «اننا نقف بكل قوة الى جانب رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، ونعتبر ان اسقاطه وحكومته في الشارع هو خط احمر لن نسمح بتجاوزه ابدا».
من جهة اخرى، نفت قيادة الجيش اللبناني أمس ان تكون تلقت امرا من رئيس الحكومة «بمصادرة سلاح المقاومة» خلال الحرب بين حزب الله واسرائيل في يوليو كما قال نصر الله . وكان نصرالله ذكر ايضا ان جهازا امنيا لبنانيا حاول خلال الحرب ان يحصل على معلومات عن مقار مسؤولين في حزب الله وبينهم «انا شخصيا». ونفى الوزير احمد فتفت الذي كان في حينه وزيرا للداخلية هذه المعلومات، وقال «اتحداه ان يثبت صحتها».
ورد السنيورة في كلمة امام وفود شعبية مؤيدة زارته في السراي الحكومي على خطاب نصرالله الليلة الماضية، متهما اياه بانه «يحاول القيام بانقلاب او يهدد بانقلاب» وان «لهجته تحمل كل التهديد وبذور الشقاق بين اللبنانيين». وفند رئيس الحكومة نقاطا عديدة من خطاب نصرالله لافتا الى انه بث «اجواء مشحونة» وساده «التوتر والغضب والصلف» وقال ان «اسلوب التهديد والوعيد لا ينفع واسلوب الفرض ووضع الناس على اعصابها وتدمير الاقتصاد كله يسبب مشكلات».
واضاف ان هذا الاسلوب «يؤدي الى ان يخسر نصرالله والمقاومة كل رصيدهما عند العرب والمسلمين في العالم».
وسأل «هل شوارع بيروت هي للمقاومة؟ هل نقاتل اسرائيل في بيروت؟»، في اشارة الى الاعتصام المفتوح الذي دعت اليه المعارضة بقيادة حزب الله في وسط العاصمة اللبنانية وعلى مقربة من مقر رئاسة الحكومة.
الا ان السنيورة اكد في الوقت نفسه ان الازمة الحالية «ستنقضي وسنعبر هذه الازمة الى المستقبل الذي يريده كل اللبنانيين»، مضيفا «نحن دعاة وفاق وتعاون لن نبني خنادق في بيروت بل سنبني جسور محبة بين اللبنانيين». ورد رئيس الحكومة على المطالبة بـ«الثلث الضامن» بالقول «هذه بدعة في النظام الديموقراطي.الثلث المعطل عندما يعطى لاحد يكون اداة يمسك بها لتعطيل العمل في الحكومة وربما اسقاط الحكومة». واعتبر ان ليس من حق نصرالله ان يحدد سلفا نتيجة الانتخابات وتدارك «من حق اللبنانيين ان يصوتوا بقناعاتهم». وقال السنيورة ان وزير خارجية ايران منوشهرمتكي عارض طرحا يقضي بانسحاب اسرائيل من مزارع شبعا ووضعها في عهدة الامم المتحدة. واضاف ساخرا «يريدها ان تبقى في العهدة الاسرائيلية» واكد السنيورة ان «جفننا لن يغمض الا بعد استعادة مزارع شبعا وهذه امانة بعنق كل لبناني».
وفي طهران، اعرب رجل الدين الايراني المحافظ احمد خاتمي عن امله في «انتصار» حزب الله.
من جهته، قال مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في خطبة الجمعة «اننا نقف بكل قوة الى جانب رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، ونعتبر ان اسقاطه وحكومته في الشارع هو خط احمر لن نسمح بتجاوزه ابدا».
من جهة اخرى، نفت قيادة الجيش اللبناني أمس ان تكون تلقت امرا من رئيس الحكومة «بمصادرة سلاح المقاومة» خلال الحرب بين حزب الله واسرائيل في يوليو كما قال نصر الله . وكان نصرالله ذكر ايضا ان جهازا امنيا لبنانيا حاول خلال الحرب ان يحصل على معلومات عن مقار مسؤولين في حزب الله وبينهم «انا شخصيا». ونفى الوزير احمد فتفت الذي كان في حينه وزيرا للداخلية هذه المعلومات، وقال «اتحداه ان يثبت صحتها».